كلمة عميد الكلية
إن كلية الآداب واللغات من أعرق كليات جامعة ورقلة، فهي تعتبر الجسر الذي يمتد ليحقق التواصل بين مختلف التخصصات، ذلك لأنها تسعى عبر أقسامها لتمكين الطالب من ناصية اللغات، إضافة إلى اللغة العربية.
فلقد انتهجت الكلية لنفسها منذ تنصيبنا عميدا لها؛ رؤية مغايرة ونهجا ينبني أساسا على عديد المحاور ويشترط تحقيق جملة من الأهداف بحول الله وقوته تعالى، إذ تسعى الكلية وتسهر على متابعة تسيير الأعمال المتعلقة بالبحث العلمي والتظاهرات العلمية والعلاقات الخارجية، إذ تعد هيئة علمية بحتة، تسعى إلى التكفل التام بطلبة ما بعدم التدرج وتحرص على متابعتهم لتكوين علمي ممتاز يساعد طلبة الدكتوراه على أن يكونوا باحثين بجدارة وامتياز.
كما تعمل في شقها الثاني على تحريك البحث العلمي عبر السهر على متابعة أنشطة البحث العلمي؛ المتمثلة في وحدات البحث العلمي ومخابر البحث عبر تنظيم لقاءات دورية تقييمية لعنصر البحث العلمي.
بالإضافة إلى ذلك؛ فإن العمادة تؤسس جسرا تواصليا نحو الخارج يتمثل في العلاقات الخارجية عبر متابعة وتنظيم مختلف التظاهرات العلمية من ملتقيات ومؤتمرات دولية ووطنية عالية المستوى إلى أيام دراسية رفيعة القيمة تسهم في رفع تحدي الكلية العلمي.
وإننا نسهر في هذه الكلية بدءا بالعميد وطاقمه البيداغوجي، وكل رؤساء المصالح والعاملين في الكلية، على التكفل بكل انشغالات الأساتذة والطلبة، و طلبة الدكتوراه والباحثين والعمل على توفير المناخ الملائم للمناقشة العلمية والرقي المعرفي، مع خلق فضاء رحب للنشاط الثقافي و الإشعاع الفكري عبر النوادي الطلابية والعمالية.
وحسبنا في آخر هذه الكلمة أن نتوجه للجميع بكلمة شكر وعرفان وامتنان على دعمهم المطلق لنا، وندعوهم إلى المزيد من العمل والحرص، وألا يبخلوا علينا بالدعاء والنصح والتوجيه.
عميد الكلية
أ.د. حسين دحو
السيرة الذاتية