قدم الأستاذ العيد جلولي، عميد كلية الآداب واللغات بجامعة ورقلة مداخلة حول "تجربة جامعة ورقلة في تدريس المسرح في مرحلتي الماستر والدكتوراه" بنادي أمحمد
بن قطاف بالمسرح الوطني محي الدين بشتارزي رغبة منه في الإجابة على موضوع وتساءل الجلسة الموسوم "كيف يتأسس المسرح على البحث العلمي لأجل ممارسة مسرحية علمية معرفية ؟".
اللقاء الذي يندرج ضمن فعاليات الأيام المسرحية للجنوب التي جاءت تحت شعار الممارسة المسرحية في الجنوب تجارب وآفاق، والمنظم خلال اليوم الثاني من اللقاءات الفكرية المنعقدة بالمناسبة، وقد حضر الندوة عدد معتبر من المهتمين بشأن الفن الرابع من ممثلين ومخرجين وأكادميين وحتى الفضوليين.
وتأتي هذه الندوة لتبين أهمية البحث العلمي في مجال المسرح وتكشف عن المنجز النقدي والعلمي في مجال المسرح بالجامعة الجزائرية لهذا ارتكزت مداخلته على تجربة جامعة ورقلة في هذا الميدان.
أكد العيد جلولي في بداية حديثه، أن الاهتمام أخذَ بدراسة مُختلف الفنون والآداب المسرحية، بالتزايد في عديد من الجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية الجزائرية بوصفهِ يأتي مُتزامناً مع انفتاح المسرح الجزائري على أبرز التيارات المسرحية الحديثة فضلاً عن التحديثات التي طرأت على بُنية الخطاب المسرحي العالمي تنظيراً وتطبيقاً، إذ أخذ الدارسون في الجامعات الجزائرية في البحث في مُختلف مجالات هذا الخطاب تعزيزاً لحركة المسرح الجزائري انطلاقاً من "كونية المعرفة" وإتاحتها للجميع. من هُنا تأتي أهمية هذه الندوة (كيف يتأسس المسرح على البحث العلمي